متحف. اللؤفر/بقلم الاستاذ/ أ. د. /د/محمد موسى
مساءً وأمام صـورة الجوكنداَ قابلتها
هي تأخُذك بشخصيتها ومناقشتك وجمالها
♥
تُبهرك ثقافتها وكلامها ويبُهرك عطرها
وتأخُذك بهدوء لعالمٍ تستمتع فيه بسماعها
♥
مثقفة بلا تعالي تعرِف قدريِ وقدرها
فرنسـية هـي ومصـريٌ أنا ومع ذلك جذبتها
♥
تكلمنا بالفن وليوناردو دفنشي فبهرتها
وتحولنا لحـب الموناليزا وحكايات عِشـقها
♥
وطال الكلام بيننا ولم أملُ مناقشتها
ومع شديد إعجابى بها بعد الحوار صادقتها
♥
وعلى مدى سنوات أنا تمتعت بعشقها
وحققت أصعب معادلة حتى يستمر ودها
♥
أن تعشق إمرأة غربية ويستمر عشقها
وأنت رجلٌ شرقي الحب عندك إمتلاك لقلبها
♥
والغيرة تجعلك حريصاً وتخاف بُعدها
مع ذلك إستمر الحب ولم أطلب أبداً هجرها
♥
ويظل متحف اللوفر سبباً لأول لقاء بها
وصورة الجوكندا قد جمعتنا وأدخلتني قلبها
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية