السبت، 29 أغسطس 2020

متحف. اللؤفر/بقلم الاستاذ/ أ. د. /د/محمد موسى

♥ متحف ♥ اللوُفر ♥


مساءً وأمام صـورة الجوكنداَ قابلتها

هي تأخُذك بشخصيتها ومناقشتك وجمالها

تُبهرك ثقافتها وكلامها ويبُهرك عطرها

وتأخُذك بهدوء لعالمٍ تستمتع فيه بسماعها

مثقفة بلا تعالي تعرِف قدريِ وقدرها

فرنسـية هـي ومصـريٌ أنا ومع ذلك جذبتها

تكلمنا بالفن وليوناردو دفنشي فبهرتها

وتحولنا لحـب الموناليزا وحكايات عِشـقها

وطال الكلام بيننا ولم أملُ مناقشتها

ومع شديد إعجابى بها بعد الحوار صادقتها

وعلى مدى سنوات أنا تمتعت بعشقها

وحققت أصعب معادلة  حتى يستمر  ودها

أن تعشق إمرأة غربية ويستمر عشقها

وأنت رجلٌ شرقي الحب عندك إمتلاك لقلبها

والغيرة تجعلك حريصاً وتخاف بُعدها

مع ذلك إستمر الحب ولم أطلب أبداً هجرها

ويظل متحف اللوفر سبباً لأول لقاء بها

وصورة الجوكندا قد جمعتنا وأدخلتني قلبها


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية