الجمعة، 7 أغسطس 2020

لم رحلتي/بقلم الاستاذ/حسان الأمين

لِمَ رَحلتي


انقطعت عني

 دون سبب

و دون عائق

بحثت عنها 

و تعلم

 اني من هجرها

للمرّ ذائق

أتصلت بها وقالت

أتصل بي

 بعد خمس دقائق

مشغولة ألآن

وسوف تجدني

 إليك اتسابق

ومضت عشر

 وعشرين

و كأنني منك

 من السم ذائق

المحب لا ينشغل

عن حبيبه ثوان

 أو دقائق

صغيرة في تجاربك

وقلبك من حبي واثق

لما هذا التخوف

و وصفتني

بالحنين

فهل لحنين مثلي

على الخداع حاذق 

يا صغيرة القلب 

وكبيرة النوايا

وللحب والكره

ليس لديها فارق

بماذا أُ سميكِ

و أي اسم 

لمن يغدر لائق

أتيت 

وكان كلي أمل

 بحبكِ

وكلكِ لقلبي سارق

وحين وقعت في حبكِ

نَفرتِ

وكأن بيننا عائق

لِمَ أتيتِ

ولِمَ رَحلتِ

ألمْ أكن لكِ 

بالإخلاص سابق؟؟

أ لغيرك الوفاء

 والإخلاص 

و المكر لك وبكِ مرافق

يحاسبك ربي

ويحاسب كل من كان

في حبه ينافق

وكل من أتى اليك

ذبلت وروده

و إن كانت حدائق

يمر الزمن بك

ولن تجدي احداً

لباب قلبكِ طارق 

و يرزقني ربي

بمن هي بمثل وفائي

وطبعي بطبعها لائق 

بقلمي حسان ألأمين

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية