رعشة الأدَواجِ/بقلم الاستاذ/رمضان الأحمد
.............
ليلايَ. إنّ الشوقَ أحُرَقَ خافقي
وسعيرُ بعدكِ زادَ في إحراجي
فذكرتُ أيَّامَ الوصالِ وسحرها
لما حظيتُ بِخَدِّكٍ الوهَّاجِ
والشَّعرُ مثل الليلِ أرخى جُنحَهُ
متباهياً في ملمسِ الديباجِ
والعينُ كَحلى والرموشُ تضمُّها
والحاجبُ المعقوفِ كالكرباجِ
والثغرُ مثل الجمرِ ينزفُ خمرَهُ
فوقَ الشفاهِ برعشةِ الأوداجِ
والعطرُ من خديكِ يسحبُ ذيلهُ
كالياسمينةِ فوقَ جِيدٍ عاجِ
والصدرُ مثلَ الشطِّ يجمعُ رملَهُ
فطغى عليهِ تقاذفُ الأمواجِ
فملكتِني وسبيتِ كل جوارحي
وَلَكَم فُتِنتُ بخصركِ الرجراجِ
صُنعُ الإلٰهِ جمالُهَا ، ودلالُها
ما زُيِّنَتْ بالكحلِ والمكياجِ
.........
بِقَلمي: رمضان الأحمد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية