الجمعة، 25 سبتمبر 2020

خلف أسوار المدينة/بقلم الاستاذة/زاهية كشكاش

خلف أسوار المدينة

للأستاذة زهية كشكاش


خلف أسوار المدينة جلست.

أجتر ذكريات الطفولة...

بدمعة حزينة...

وأشلاء الماضي مازالت..

في الذهن راسخة...

مرة تبكي فؤادي..

ومرة تسعده...

علها تعود وتنسيني..

همومي وتسري عني ...

ألما ممضا...

بات يعتريني...

إنها الحياة تغير طعمها..

من حلو إلى مر كدر..

 عساه يصفى من جديد

إنه زمن تكدرت فيه نفوس

كانت طامعة طامحة في

غد أجمل مشرق بأمل

مزهر مضيء برياحين

أيام زاهية بأنوار الآمال...

ياليتك ترجع أيها الزمن

للوراء لأخبرك عما فعلته

بنا نكسات وعثرات نقم

منها الوجود بعبرات..

سالت كأنهار من المقل...

هون علينا يارحمن. ..

واجعل قادمنا أجمل..

لأننا ودعنا كل جميل

أروع...

هذا لأننا حمقى أغبياء..

نحن البشر ...

الجزائر في

11/09/2020


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية