الأحد، 4 أكتوبر 2020

رائحة الفراق/بقلم الأستاذة المتألقه/زاهية كشكاش

رائحة الفراق

للأستاذة زهية كشكاش


إنني أشتم رائحة

    الفراق من بعيد...

لطالما عذبتني وجعلتني..

أنزوي في بوثقة النسيان..

    شرود...

   هذيان...

   انزواء..

  انطواء...

معان لم أجد لها بديلا..

غير الألم والخزن..

والكآبة أضحت ..

تجر أذيالها صوبي..

وتمزق فؤادي عبثا..

وتجعلني أصارع 

الحسرة والندم...

ما أنا سوى إنسان 

   ضعيف يتحدى ..

   من أجل البقاء..

يصارع ويلات 

العذاب ملما...

تلك الكلمات...

التي لم يجد لها 

   غير القهر..

والموت الزؤام. 

   كل يوم....

هون عليك يا قلب

لا تحزن ولاتيأس..

لملمي دموعك يا عيون..

كفاك بكاء..

كفاك ألما...

على الذي مضى...

فليس للوجود مايبهر..

كم فرقتنا الأيام...

وشرقتنا.وغربتنا...

ولكن مازال الزمن باق..

والعمر يتحدى كل عائق...

كفاك يامن قهرتني..

   جراحا ...

فلست أقوى على البقاء..

وفوق كثفي أعباء الحياة..

فلكم أجدني أحن...

لابتسامة ترضيني...

ويد تمد لي عونا..

ويوم جديد يهديني

كلاما من بلسم...

يداوي آهاتي...

وبشفيني منك ..

   أيها الحبيب....

الجزائر في

15/09/2020


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية