إليك ياقباني /بقلم الاستاذ الأديب الشاعر / زين صالح
... غلبتني في زمانك ،
وأتيت قبلي ...
لتتغنى بسحر أمرأة ،
حبها ادماني ،،،
فكتبت لها في العشق ،
واكثرت أهتمامي ...
وتملكت قلبها بشغف الحب ،
حتى صارت تهواني ...
وبنيت لها محراباً ،
لتصلي كل الازماني ...
ففي حبها قتل لذيذ ...
لكن ، يزيد بها ايماني ...
تاهت احاسيسي في بحر العشق ...
وورثتني بالهوي أحزاني ...
ارجوك ثم ارجوك ...
لا تنسى في الحب معرفة ،،،
ولا تضيع العنوان ...
ففي زمني نساء تهوى بقلبها ،
وتعشق بالآذان ...
تتغاوى بخصر نحيل ،
وبشموخ النهدان ،،،
ورغبة جامحة منها ،
تشتعل فيها النيران ،،،
اذا كنت دمشقي الهوى ،
يا نزار ،،،
فأنا عاشق النساء ،
انا لبناني ...
انا لا اجيد فن الطوائف ،
انا انساني ...
انا لا اقتل الحب في الانسان ،
الله اوصاني ...
كم من أمرأة تغزلت ؟
حتى باتت تهواني ،،،
غمزت دمشق فتبعتني ...
وقبلّت بيروت فعشقتني ...
وخنتهما مع الاحلى ...
بغداد ومصر وعمان ،،،
أسألهما يا نزار ؟
اجمل النساء عاشرت ...
ومدن الاوطان ...
فأنا هنا انتظرتك ، في بيروت ...
التي احببت ...
ولكنك رحلت ...
لتترك لي في الشعر مكاني ...
فلك زمانك في الغزل ...
ولي في الشعري اوزاني ...
بقلم زين صالح / بيــــــروت - لبــــنان
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية