قناديل البوح /بقلم الاستاذ الشاعر/ شفان القيصر
في عتبة الاقداح نسمع رنة
الفؤاد والألم يعصره مجردة
البهجة ويعصف بالقلب شتاء
قاسي وممزق الستائر بسمة
يشرق الشمس يعج الفرحة
بأشراقة الأبدية تتوار غصة
على قلبي لن اخشى صقيع
الشتاء على رصيف الوحدة
بل اخشى الفؤادمضى وحدة
ما عاد السفن يبحر فيه لمرة
الاخيرة قلبي كالبلابل ينشدُ
في الأمل و أقداحهُ مترعة
يتجمل العين بالقاءُ والفرحة
يكتمل بجمالُ يصبح الغنيمة
ممزق النياط تنثر نثراً على
خدين الشمسُ لأجلُ الفراشة
كيف ساخمد نيراني بوجهة
الأمل نعش العاشق محترقة
لا أجد من يترع قلباً يبوح
بوجه قنديل نيرانهُ مشتعلة
محرابي خالي ابوحُ بصراحة
اريدُ من يملئ خافقي بريشة
الحب والعذاب الوانهُ زاهي
لينقذني من وحدة المزركشة
ليقبل على الفؤاد آذار برفقة
الامثال وسر النسيم صبيحة
ينبثق فيه السرور يطردُ فيه
الآكدار ويهنى بالأقمارالمترعة
شفان القيصر
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية