قصيدة/إنَّ الحسين لم يموت/بقلم الاستاذة نيفار احمد عبد الرحمن
قصيدة/إنَّ الحُسين لــم يموتبقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴
دعــــــا الرســـول لسبطهِ
اليـوم تفطـــــر عنـــدنـــا
ريحـانتـي عطــر الوجود
لبّـــي الحُسيـن لجــــــدهِ
نــــــــداء شــوقٍ غـــالبٍ
وفــاهُ بالروح يجــــــــود
غـــابت شمـــوس الفانية
والكون ادركهُ الظــــــلام
ذهب الحُسين ولن يعـود
زينب تناجـي ربهــــــــــا
بدموع شـوق مــــــودعٍ
بيـن السجــــــــــــــــــود
يــا ويـــح قلبـي غيابُكم
اهـل الشجـــاعـة والهمم
دمتـــــم اســـــــــــــــود
ابــــن أبيــه قــــد أتـــي
فـى جمـع رخــوٍ زاحـفٍ
خلف الحشــــــــــــــــود
لـقـاهُ سبـــط المصطـفي
ابـــنُ علـي المقـتـــــــدر
بطـــلً مُجـرَّب لليهــــود
الريـــح بــاتت عــاصـفٍ
والكـون نــــاَءَ بصمتــــهِ
ومن السماء هاجَ الرعود
شـق الغبــــــار غمــامـــهُ
ارواح بيت المـصـطـــفي
بـلغـــــــوا الصعــــــــــود
هــــذا الحُسين مجنــدلاً
فوق الرمـــــال الشاهـدة
بـدمائه قد صبغ الوجـود
سكن الظـــلام بكربـــلاء
ارض الذرائــــــع والفتن
يــــــــرثي اللحــــــــــود
تلك النفوس الطـــــاهرة
قُتلـــــــــت هُنــــــــــــــا
بسيوف أبنــاء الجحــود
الكون يبكــي مصـــابـرة
والارض تنـزف بـــاكيــة
مــــــــوت الاســــــــــود
الله حــــــقً ظــــــــافراً
بمـــــن أتـــــوهُ عَنْـــــوةً
يــــــــوم الشهــــــــــــود
يــــــا كربــــــلاء تكلمــي
احكـــــــــي لـهـــــــــــــم
مـــــاذا ألـمـا بـالجــــدود
مــــــازال دمعــكِ زينبً
انهــار تجري دمــــائهـــا
تُرثي الحُسين بأن يعود
الكون غــابَ ضيـــــائـهِ
يبكي على ذاك الشهـيد
من فاز بجنـــان الخلود
فغــــداً نــــلاقي ربنــا
نشكـو إليـه ضعفـنـــــا
فـى أن نواجـــه للدود
مـاتَ الحُسين بخـذينـا
حين خشينا من اليزيد
وكلاب قـد كانوا جنود
مـــــاذا نقـــــول لاُمنـا
تلك البتول فــــــاطمة
خشينا من حفنة قرود
الله ارســــل جنـــــــدهُ
بسيوف حـقٍ قــــــادرة
لتُقيم بالكفر الحـــــدود
عيني تجـــود بدمعهــــا
لو أني روحـــي تفتــدي
بَـــــــــــــــــــــــرًّا ودود
مــــازالَ يقتلني الحيـاء
مـــــــاذا اقول للرسـول
إنّ قال لي لِماَ لم تجـود
يـا ليتَ اُمــي لـم تلدنى
او أننـــي كُنــت تُــــراب
ما كنت من ذاكَ الوجود
إنَّ الحُسين لـن يمـــوت
فى الجنة ينعم بالخلـود
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكية فكريـــة مسجلة بإسمي
حقوق النشر محفوظـة بإسمي
رقم الإيداع/124987/2020
مرسلة بواسطة بريق الاقلام الادبيه @ سبتمبر 06, 2020
0 تعليقات
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية