الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

الحب والوانه/بقلم الاستاذ الشاعر/حسان ألأمين

الحب و الوانه


ادمن قَلبيَّ

 على تَلَقيَّ

 الرِماحِ لا ألسِهامْ

و َمَغروزَةٌ في صدريَّ 

مُنذُ أعوام

و َجفَّ الدمُّ عليها

 و على جَسَدي

 و أصَبَحَتْ مَعي

 تَصحا و تَنام

كَثُرَ الحَديثُ عَنيَّ

 و قالوا 

مُتلاعِبٌ بالمشاعِرِ

 و القُلوب

و َلمْ يُبالوا 

ما فَعلـتْ بيَّ الايام

فَمنْ سُقيَّ السُمَّ

 بأيدي أقربُ الاحَبةِ

هلْ مِنَ المَعقولِ أن يُلام

كَتَبتُ عَن جُرحي

 و جرُحِ غَيريَّ

و وجَدتموني صادِقاً 

بالفِعلِ لا بالكلام

ما إن مَشيتُ في غِمارِها 

أرفع قدمٍ لِتزلُّ أخرى

فلا معيناً لي

 في أُناس

ٌ تتغير بتغير ألهندام

أخاً ناصِحاً أليكم

 و أطَبطبَ على مأسيَّكم

و بَعدَ هذا أُجرحُ و أُلآم

يا مَن جَحدتُم  المَعروفِ

 أتركوني لحالي

عسى رَبيَّ يُبعُدَ عنيَّ 

صِفةُ العِشقِ و الهِيام

فأن احببتَ او لم احبَّ

سَتُلصقُ بيَّ مَشاعِرَ الحُبِ

 و الغرام

صِفةِ الانسانِ ما هيَّ

أن لمَ يكنّ الحُب

َ بجميعِ ألوانهِ

فالنَقُل على الدُنيا 

السَلام

بقلمي حسان الأمين


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية