الحب والوانه/بقلم الاستاذ الشاعر/حسان ألأمين
ادمن قَلبيَّ
على تَلَقيَّ
الرِماحِ لا ألسِهامْ
و َمَغروزَةٌ في صدريَّ
مُنذُ أعوام
و َجفَّ الدمُّ عليها
و على جَسَدي
و أصَبَحَتْ مَعي
تَصحا و تَنام
كَثُرَ الحَديثُ عَنيَّ
و قالوا
مُتلاعِبٌ بالمشاعِرِ
و القُلوب
و َلمْ يُبالوا
ما فَعلـتْ بيَّ الايام
فَمنْ سُقيَّ السُمَّ
بأيدي أقربُ الاحَبةِ
هلْ مِنَ المَعقولِ أن يُلام
كَتَبتُ عَن جُرحي
و جرُحِ غَيريَّ
و وجَدتموني صادِقاً
بالفِعلِ لا بالكلام
ما إن مَشيتُ في غِمارِها
أرفع قدمٍ لِتزلُّ أخرى
فلا معيناً لي
في أُناس
ٌ تتغير بتغير ألهندام
أخاً ناصِحاً أليكم
و أطَبطبَ على مأسيَّكم
و بَعدَ هذا أُجرحُ و أُلآم
يا مَن جَحدتُم المَعروفِ
أتركوني لحالي
عسى رَبيَّ يُبعُدَ عنيَّ
صِفةُ العِشقِ و الهِيام
فأن احببتَ او لم احبَّ
سَتُلصقُ بيَّ مَشاعِرَ الحُبِ
و الغرام
صِفةِ الانسانِ ما هيَّ
أن لمَ يكنّ الحُب
َ بجميعِ ألوانهِ
فالنَقُل على الدُنيا
السَلام
بقلمي حسان الأمين
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية