الخميس، 15 أكتوبر 2020

لكل بداية نهاية/بقلم الاستاذ الشاعر/حسان ألأمين

لكل بداية  نهاية


مابين وصال 

وهجر

سكت القلم

 و أظنها النهاية

و لكل حياة بدايةُ

 ....نهاية

يتراقص  القلم

 بين يديَّ

و تتراقص الاحرف

 و لم اتم الحكاية

حكايتي معكِ

 بدئت بكلماتٍ

و اصبحت للعاشقين 

رواية

و ستبقى لكل من احب

 نبراسا في ظلمة الايام

 و تبقى إليك راية

تذكريني

 على مدى الايام 

و قولي كما كنتِ

تقولين  .... 

يا قمري

 كنت اليَّ الوسيلة

 و الغاية

لم اذق منك طعم الهوى

 إلاّ مرَّة

و كان لي  علامةُ و آية

تعلمتُ منها

 كيف الحبُ لخيالٍ

لم المسه

و لكني احسستُ بهِ

 و سأحافظ عليه

 حتى النهاية

لم أراك 

و حرفك كان يجسد

لي صورتك

و كانت لي من الزلات

حماية

لأنكِ علمتني

 كيف اخلص

لمن احب

و لم تك لي بها

دراية

 كالطفل الصغير 

حين يتعلم كيف 

يسير

و ينتظر ممن يحب

الرعاية

و اليوم تهجريني

فتطيش الكلمات

و تبقى ذكراك لي 

حنان و عناية

فكلما قلبت الكلمات

أفرح و أحزن

و كأنني ارتكبت

جناية

بقلمي حسان ألأمين


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية