لكل بداية نهاية/بقلم الاستاذ الشاعر/حسان ألأمين
مابين وصال
وهجر
سكت القلم
و أظنها النهاية
و لكل حياة بدايةُ
....نهاية
يتراقص القلم
بين يديَّ
و تتراقص الاحرف
و لم اتم الحكاية
حكايتي معكِ
بدئت بكلماتٍ
و اصبحت للعاشقين
رواية
و ستبقى لكل من احب
نبراسا في ظلمة الايام
و تبقى إليك راية
تذكريني
على مدى الايام
و قولي كما كنتِ
تقولين ....
يا قمري
كنت اليَّ الوسيلة
و الغاية
لم اذق منك طعم الهوى
إلاّ مرَّة
و كان لي علامةُ و آية
تعلمتُ منها
كيف الحبُ لخيالٍ
لم المسه
و لكني احسستُ بهِ
و سأحافظ عليه
حتى النهاية
لم أراك
و حرفك كان يجسد
لي صورتك
و كانت لي من الزلات
حماية
لأنكِ علمتني
كيف اخلص
لمن احب
و لم تك لي بها
دراية
كالطفل الصغير
حين يتعلم كيف
يسير
و ينتظر ممن يحب
الرعاية
و اليوم تهجريني
فتطيش الكلمات
و تبقى ذكراك لي
حنان و عناية
فكلما قلبت الكلمات
أفرح و أحزن
و كأنني ارتكبت
جناية
بقلمي حسان ألأمين
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية