أنا والضمير /بقلم الاستاذ الاديب/أ / د/محمد موسى
عندما تقف أنت والعشق بمنتصف الطريق
وتنظر لأيام حبك الذي كان وأنت الأن عنها بعيد
♥
وتسأل الأيام عن ما فعلتهُ أنت بالحبيب
وترى حبيبك وقد إبتعدد وأصبحت أنت الوحيد
♥
وتسمع بداخلك صوتٌ يقول أنا الضمير
فهنـا تأكد بأنك بحاجة لوقفة للحساب والتقدير
♥
وبحاجة لمراجعة فعلك مهما كان قليل
وبالصدق ستقدر فعلك الصغير كما الفعل الكبير
♥
فلما ظهر برأسي العمر حدث حوار ضمير
ودائماً ما أجالسه وحولي الزهور للفكر والتذكير
♥
سألته لأعرف الإجابة لنفسي وبيقين
فضحك في وجهي بحنان وقال الأن يامسكين
♥
ماذا تريد معرفته لصدق فعلك مني
فقلت أريد معرفة تفسير ضحكك ونبدأ التفكير
♥
قال هل تقبل بصدر رحب مني نقدي
فقلت ولما لا وأنت الأعـرف مني عني وقلبي
♥
قال الإنسان يعتقد أنه بالدنيا شهيد
وهو بالحقيقة ظالماً أو قل عنه بالقليل عنيد
♥
فلا تسأل عن شئٍ لا يسعدك فيه القيل
وإسأل كيفية تكمل الباقي لدنيتك بلا تضليل
♥
بعدها ستجد لك بالحياة طريق وسبيل
لأين لمراد رب هو بنقصك الشفيق لإنه عليم
♥
قمت لتوي لأجر أيامي التي علىَ ظهري
وأسير وأقول لاشك أنه كان حديثي مـع قدري
♥
وأقولها الأن بكل وضوح وبيان لنفسي
أن ضميري رفيقي بالحياة بالحنان قد عاملني
♥
فيارب على الباقي لي في الدنيا أعني
ولا تجعل نفسي التي أحملها سبباً في هلكي
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية