الخميس، 15 أكتوبر 2020

أنا والضمير /بقلم الاستاذ الاديب/أ / د/محمد موسى

♥ أنا ♥ و♥ الضمير ♥


عندما تقف أنت والعشق بمنتصف الطريق

وتنظر لأيام حبك الذي كان وأنت الأن عنها بعيد

وتسأل الأيام عن ما فعلتهُ أنت بالحبيب

وترى حبيبك وقد إبتعدد وأصبحت أنت الوحيد

وتسمع بداخلك صوتٌ يقول أنا الضمير

فهنـا تأكد بأنك بحاجة لوقفة للحساب والتقدير

وبحاجة لمراجعة فعلك مهما كان قليل

وبالصدق ستقدر فعلك الصغير كما الفعل الكبير

فلما ظهر برأسي العمر حدث حوار ضمير

ودائماً ما أجالسه وحولي الزهور للفكر والتذكير

سألته لأعرف الإجابة لنفسي وبيقين

فضحك في وجهي بحنان وقال الأن  يامسكين

ماذا تريد معرفته لصدق فعلك مني

فقلت أريد معرفة تفسير ضحكك ونبدأ التفكير

قال هل تقبل بصدر رحب مني نقدي

فقلت ولما لا  وأنت الأعـرف مني عني  وقلبي

قال الإنسان يعتقد أنه بالدنيا شهيد

وهو بالحقيقة ظالماً أو قل عنه بالقليل  عنيد

فلا تسأل عن شئٍ لا يسعدك فيه القيل

وإسأل كيفية تكمل الباقي لدنيتك بلا تضليل

بعدها ستجد لك بالحياة طريق وسبيل

لأين  لمراد رب هو بنقصك الشفيق لإنه عليم

قمت لتوي لأجر أيامي التي علىَ ظهري

وأسير وأقول لاشك أنه كان حديثي مـع قدري

وأقولها الأن بكل وضوح وبيان لنفسي

أن ضميري رفيقي بالحياة بالحنان قد عاملني

فيارب على الباقي لي في الدنيا أعني

ولا تجعل نفسي التي أحملها  سبباً في هلكي


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية