الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

وذات حين وجد جاسم محمد الدوري سألتها ذات يوم لماذا........؟ يغار الورد من ضحكتك والفراشات من رقصتك اجابت ضاحكة وبدون خجل اﻻ تدري لماذا قلت....... ولما قالت والبريق يكحل مقلتها لأنك في حياتي تسكن مقلتي مثلما يسكن عيوني الكحل وتفترش زويا قلبي تداعب مفاتن جسدي وتعبث بأشيائي كالطفل صباح... مساء فهل عرفت لماذا... يا أنت تراني مثل الزهر يفوح العطر مني وتراقصني الفراشات بهذا البهاء فأنا بحبك اكبر وبدون نسيم انفاسك اقهر وبحضنك الدافئ مثل الطاووس اتبختر يا هذا... اما زلت عن حبك تسأل ولماذا.....؟ يغار الورد مني ويخجل اتريد مني جوابا اشمل ام انك لا تعرف اني اسكنتك قلبي منذ خمسين عاما أو ربما أكثر ورحت اسقيك من مقلتي ماء الكوثر وحين كبرت رحت تسأل لماذا....لماذا هذا الورد الابيض من ضحكتك يخجل ففتح نوافذك القصية أيا هذا وتأمل ستراني مثل الغيمة امطر شوقا ازرع العشق ببابك واعطر انفاسك بالعنبر ليظل الحب نقيا وانا من زيرك انهل فحذاري....حذاري بعد الان عن حبي لك تسأل.........؟

 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية