أمازلت تُنصتين؟ /بقلم الاستاذ الشاعر /أحمد عفيفي
*************
ماعادت الأمنياتُ تصنع الفارق
فمازالت الأحلام غائبةً
وبندولُ الأوقات يدوي كالمطارق
والطرقات ملأى بالمتعبين
وسوى الأنين والذكريات لا
شئ يُجدي
ولا فئ يُنبئُ بالخلاص
ومازلتُ أهذي ها هنا
وأنتِ تائهةٌ هناك
أيتها الهاربةُ من صحوي
ومن هودج روحي
مازلتُ أضمُد جروحي
وأسألُ عنك أناء الليل والنهار
أسألُ المارين في كل درب
المُنصتين منهم , والخائفين:
أرأيتم حبيبتي؟
سمراءٌ وفاتنةٌ هى
ورشيقةُ القدًِ والخصر والكتفين
كُنا قاب قوسين من الفرار
وازاحة الأخطار عنًَا
لكنً النهار تأخًر قليلاً
فغفونا هُنيهةً
وصحونا فُرادى
وأمسينا كلًُ في طريق
أكان خليقٌ أن نلتحم
جسدين في واحد
حتى ننجو من المتربصين
ومن الغُزاة والحُواة؟
أُوً@َاهُ لو كنا درينا
ماذا تُخبئُ لنا الحياة
لكُنًا دهسنا الظلماء
وأرخينا فوق رأسينا الغيوم
أيناكِ حبيبتي السمراء
أفوق الجسور أنتِ
أم في فالق الوادي
مازلتُ في وحشتي هنا
أُنادي وأصرخُ وأُنادي
فهل مازلتِ تُنصتين؟!
*****************
الشاعر/أحمد عفيفي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية