الأحد، 22 نوفمبر 2020

،،،،، ياقارئ الأبيات /بقلم الاستاذ الشاعر /اسيد خضير

..... يا قاريءُ الأبْيات 

.

سَمَونا فَسَمَتْ بِسَماءِ الحُبّ أَسامينا

واعتَنَقنا الوفاء عَهدا فأصبَحنا عَناوينا

.

سَحَرُ بِسَحَرِ الليالي غَيباً تُغازِلُنا

وسَنَبقى بمَنابِرِ الشِّعر بِسَحَر مُتَغَزِّلينا

.

تَقولُ رِفقَاً يا إبن الرَّافِدَين بِقلوبِنا

فأُجيبها، يا سَحَرُ هذا حال العاشِقينا

.

يا سَحَرُ الآاااه تُحرِقُنا والإشتياق يُؤرِقُنا

نَسهَرُ الليالي عسى طَيفكِ يَمُرُّ فينا

.

رَحَلتِ راغِمَةً ودَمع عيونك يُوَدِّعُنا

ولو رَحَلتِ راغِبَةً ما كُنَّا آسِفينا

.

رَحَلتِ ولَمْ تَترُكِ أَثَرَاً يَدُلُّنا

عليكِ لنَكون على أَثَرَكِ مُقتَفينا

.

سِوى الذكرى لَم تُبقِ شيئاً يُنادِمُنا

‏حتى مُدامُ كؤوسنا أمسى يُجافينا

.

بالأمس كُنَّا وإيَّاكِ الحُبّ يَجمَعنا

فأصبَحنا اليوم بدروبِ النَّوى تائهينا

.

وهذا دَمع العيون يَرثي حالنا 

نَصبِرُ حيناً وأحياناً الشَّوق يُبكينا

.

فَحُبّكِ بين الضلوع يَشغَفُ خوافقنا

وما ذَرَفَتْ على غَيرِكِ مَآفينا

.

بِنتِ با سَحَرُ وما بانَتْ بِبَيْنِكِ ضَواحِكنا

وما تَبَيَّنَ لنا أَنَّكِ بِالبَينِ تَضحَكينا

وما زاغَتْ إلى غَيرِكِ لَواحِظُنا

فأنتِ مُنى الرُّوح ومُنتهى أمانينا

.

تَئِنُّ خوافِقنا شَوقاً يا سَحَر والفِراق يُعَذِّبنا

فهَلْ هانَ عليكِ أنْ نَبقى مُعَذَّبينا...؟!!!

مَعاذَ الهوى أنْ ترضى سَحَرُ بِعَذابِنا

وقَدْ جَعَلَتنا بينَ ضلوعها نابضينا

.

يا قاريءُ الأبيات بَلِّغْ سَحَر عَنَّا

السَّلام وبَلِّغْها أننا بالعَهدِ صادقينا

.......................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الأحد 8 تشرين الثاني 2020 الساعة 11:25 مساءً


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية