الاثنين، 30 نوفمبر 2020

أ سألَ عنها/بقلم الاستاذ الشاعر/اسيد خضير

.......... أسألُ عنها 

أربعونَ أَفَلْنَ مِن شموسِ إشراقي

ولازالَ حُبَّها يَلوحُ بشَفَقِ آفاقي

.

ولازالَتْ تَنْبضُ بقلبي الحَنون

وحنيني إليها تُخفيهِ أشواقي

.

بكؤوسِ مُدامنا سِرّهُ مَكنون

لايَعلَمُهُ إلا نحنُ والسَّاقي

.

عاهَدتُها وتالله لَنْ أَخون

وإنْ أَوشَكَتْ روحي على فِراقي

.

أسألُ عنها الهَوادِج والظَّعون

عسى حاديَ العيس يَبُلّ إشتياقي

.

بِبُشرى تُفرِحُ قلبيَ المَفتون

أو بِخَبَرٍ مِنْ تُخومِ عِراقي

.

كُلَّما وَرَدَتْ ضفاف العيون

تَلاطَمَ الدَّمع كالمَوج بالمَآقي

ودَمدَمَ القلب بلا سكون

وجَلجَلَ النَّبضُ شَوقاً للتلاقي

لحبيبةٍ عَشقتَها عِشقَ المَجنون

لِلَيلاهُ وما فارَقَ طَيفها أحداقي

.

وما خالَطَ حُبّي وحُبّها مُجون

ولا إلتَوَتْ أعناقِها بأعناقي

.

سوى الحُبّ العُذري المَكنون

بقلوبنا كالدُّرّ الثَّمين الرَّاقي

.

مُتَيَّمُها أَنا حَدَّ الجنون

وسأبقى وإنْ بَلَغَتْ التراقي

.

وسَيَبقى حُبّها بقلبي مَكنون

وَوَفائي لها وَفائي لِعِراقي

.

كُلَّما نَظَرَتْ إلَيَّ بِشجون

أَبَتْ عيونها إلا إغراقي

.

فَتَغرَقُ بالدَّمعِ أَهدابي والجّفون

لحبيبةٍ إعتَنَقتها وأعلَنَتْ إعتِناقي

.

وما أَنا بحُبِّها بِمَجنون

لكنها غَرَسَتْ حُبّها بأَعماقي

.

وسَتبقى إلىٰ يَومِ يُبعَثون

 حبيبتي وخَيمَة حُبّي وسُرداقي

......................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الثلاثاء 17تشرين الثاني 2020 الساعة 9:50 مساءً


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية