غيدائي /بقلم الاستاذ الشاعر/ابو مظفر العموري (رمضان الأحمد)
----------
ماذا سأكتبُ عَنكِ يا غَيدائِي
ألِفَ الكَلامِ سأبتدي لليَاءِ
تشدوفَتَصطَفِقُ القلوبِ لِشَدوِها
وفصيحةٌ كَفَصاحَةِ الخَنساءِ
والشعرُ موهبةُ المواهبِ كُلِّها
واللهُ أهداها إلى الشعراءِ
والوحيُ يعرفُ أهلهُ يأتيهُمُ
وأراكِ أولى الناسِ بالإيحاءِ
يا لبوةَ الشهباءِ جئتكِ عاشِقاً
متلَهِّفَاً ... يا لبوةَ الشهباءِ
جودي بِوَصلِكِ كي أبثَّكِ لوعتي
فالبُعدُ دائيَ واللقاءُ دوائي
قالتْ أتَيتُكَ فاستعِدَّ للهفتي
إنَّ العناقَ لَمٌنعِشُ الأنواءِ
.......
جاءتْ وريحُ المسكِ يسبقُ طيفَها
تنسابُ مثل قصيدةٍ عصماءِ
قالت: أتيتكَ كي أبَدِّدَ لوعتي
فَامدُدْ جناحَكَ كي أنضَّ ردائي
وتقربت مني فبانَ لناظري
عِبرَ الرداءِ غرائب الأشياءِ
زَأرَتْ عليَّ كلبوةٍ محمومةٍ
سكرى تُجيدُ ثقافةَ الإغواءِ
قلت الجحيم على خدودك كامنُ
قالت : بقربكَ قد يكون شفائي
شفتايَ ترتجفان مِن حِمَمِ النوى
والصدرُ مثلُ الجَنَّةِ الغَنَّاءِ
صالَتْ وجَالَتْ ثُُمَّ قالت:يا فتى
بَعَّتْ غيومُكَ فارتَوَتْ بيدائي
أحسستُ ناراً ثم ناراً ثم نا...
راً ثم ناراُ أُطفِئَت بالماءِ
فنسيتُ ماقدفاتَ من عمري وما
حُفِظَتْ بذاكرتي من الأسماءِ
من أجلِها حَطَّمتُ أشرعةَ الهوى
وتركتُ تاريخَ النساءِ ورائي
...................
بقلمي
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية