أنثى من الخيال /بقلم الاستاذ الشاعر / أحمد الشرفي
انت الحياة حبيبتي وجمالها
بك التقيه فلا سواك جمالا
يا روعة الحسن الأنيق تراقصي
كفراشة في كوننا بدلالا
ورتلي تشرين كون مشاعر
ألوانه ... بمشاعري آمالا
تلك الفضاءات التي بسماءنا
نشرت بريق ساحر يتلألأ
صدى جمالك من سناك بريقها
تلك النجوم ونورها وظلالا
والصبح إن أسفرت أسفر وانجلى
والعطر بالنسمات منك مسالا
لولاك ما عرف الجمال وماله
فينا بدا ..... للناظرين كمالا
ظن الجميع بأن فيك مبالغ
قولي وقالوا شاعر وخيالا
ما إن رأوك توقفوا بذهولهم
لا يملكون لما رأوه مقالا
فالشمس تأفل والكسوف يغمها
وليس حسنك .... غائم أفالا
وكيف يقرن بالنجوم أفولها
وكيف حسنك وصفه بهلالا
كم أنت اعجاز لنا بحروفنا
كالسهل يرنو طرفه لجبالا
فلتعذري هذا الذهول بصمتنا
فلك انحنت .. أقلامنا إجلالا
فأبلغ الكلمات فيك نقولها
ونراك أبلغ بالجمال جمالا
وكل منطقنا بحقك حاله
في حق حسنك قوله إقلالا
للشعر والشعراء فيك مدائح
وثنائهم لك .. بالكلام محالا
لا نملك اللغة التي من شأنها
ترقى اليك بحالها الأحوالا
مهلا أساحرة العقول بحسنها
إن مر حسنك جزئيه خلالا
لو مر في حجر جمالك خلته
ذاك الأصم ... مفتت اوصالا
فكيف من بشر اكون والتقي
بأنيق حسنك .. إن له إقبالا
الساحر الفتان في إصداره
لكل حي ... يلتقيه زوالا
بقلم
احمدالشرفي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية