سهره مع المحبوبة، /بقلم الاستاذ الشاعر والأدب / فخري الشريف

سهره مع المحبوبة، 

ماحال بخاطري أنّي عشيقها

أسقيها ذكرياتي لمجدالعاشق

بعد الذي أضاعت من عشاقها 

 أشجى الحب أغانيها بالمذاق

قد كانت ليالينا مول لجمالها 

 كنتُ أسـمعها تشدو  كالغريق

فتُطربني بصوتها الجميل لها 

وتعود تنشد أغانيها كالسابق

ويومَ عاد من صحتي بعينها

أسعدني أبكي وأبكيها بطريق 

للدرب حياتها أبكتني لفراقها

وبي كالشَّجوِن لتغريد الفريق

 معلمتي تعلو بصوت ابكائها

لحن الخلود في الكون الإنفاق 

ما قد نسيتُ الدنيا وانتِ فيها

يامولاتي يزيدني عذاب العاشق

وما ظننْـتُ وأحلامي تُسكنيها 

بين ماضي وحاضر الطريق

 أنّي سأسكب الشعر في ذكراها

ليإلى من ليإلينا السهر بالبوق   

يـا دُرّةَ النساء  يابهية الطلعة

يا جمال حواء أناديك يامفارق 

ياشيطان الجن تجنب طريقها

فيها أحزاني وجنون المسبق 

مهـما أراد بياني أنْ يُصـوّرها

فالعاشق كالحديث المفارق 

لا استطيع بها وصفاً وتشبيها

فيه اي من السماء لها بريق

فخري شريف