أيقونة جنتي /بقلم/الاستاذ الشاعر/ سامي احمد خليفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نارُ الجوى شعلةٌ بالشوقِ تلتهبُ
والنفسُ عاشقةٌ في حالِها عجبُ
فكيف أكتمُ نبضاً كم به وجعٌ
والروحُ نائحةٌ بالدمعِ تغتربُ
والعينُ في حزنِها سيلٌ ويغرقني
قد نالَ منّى بلا مهلٍ به تعبُ
لولا الجفاءُ لكان القلبُ مبتسماً
فيهِ الغرامُ وليسَ النفسُ تكتئبُ
يا لائمي في الهوى ما حلَّ بي مرضٌ
علىّ فالعشقُ سلطانٌ لهُ الغلبُ
لا يتركُ الحبَ قلبي من حلاوتهِ
كأنّما بين روحي والهوى نسبُ
فلا يظنُّ بي الحسادُ خائنةٌ
أنّّى لكم واثقٌ في اللهِ محتسبٌ
هل في صراعي أرى ما عابنى وبهِ
ذنبٌ ادانُ بهِ عمراً وأغتربُ
كفاكَ هجراً فلا صبراً يعادلني
حتى يعودَ هوى قلبي و ينتسبُ
فكيفَ أنسى غرامي جنةً وبها
كل الحنانِ سما وصلٌ بهِ العجبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي احمد خليفة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية