رِحْلَةٌ أُخْرَى/بقلم /الاستاذ الشاعر/ الْبَحْرِي الْمُصْطَفَى
الْبَحْرِي الْمُصْطَفَى / الْمَغْرِب
رُبَّمَا سَتحتاجُ اٌلطُّيُورُ
إلَى سَمَاءِ أُخْرَى
كَي تَنْسَى تَعَبَ اٌلرَّحِيلِ
وَإِلَى شَجَرَةٍ أُخْرَى
بِعُمْرِ حُزْنِي
كَي تَسْتَرِيحَ
قَلِيلًا .
مِنْ هُنَا مَرَّتِ اٌلطَّيْرُ ،
مِنْ هُنَا
مَرَّتِ اٌلسَّمَاء ،
مِنْ هُنَا مَرَّ قَلْبِي .
رُبَّمَا
سَتحتاجُ اٌلْقَصِيدَةُ
إلَى نَوَافِذَ أُخْرَى
عَلَى اٌلْبَحْرِ
كَي
تَشْهَدَ رِحْلَة أُخْرَى ،
فِي سَمَاء أُخْرَى .
رُبَّمَا
سَأحتاجُ
إلَى أُمّ أُخْرَى
كَي
أُصَدِّقَ
أَنَّ لِي مَوْعِدًا
فِي رِحْلَة أُخْرَى
مَع غَيْمَة أُخْرَى
فِي سَمَاءِ أُخْرَى
23/12/2020
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية