أكتُمْ جرحَكَ/بقلم الاستاذ/نافزظاهر
،،،،،،،،،،،،،،،،، اكتُمْ جراحَكَ،،،،،،،،،،،،
اكتُمْ جراحَكَ لا تُخبِرْ بها أحداً
ما كان بالبوحِ تطبيبُ الجراحاتِ
الناسُ في الهَمِّ غرقَى بين مكتئبٍ
وبين متَّشِحٍ زيفَ ابتساماتِ
وأنت تشكو إليهمْ ما تكابِدُهُ
وكلُّكُمْ في الأسى أبناءُ عَلّاتِ
لا شيءَ يُبرِئُ هذي الروحَ إن
تَعِبتْ إلا تراتيلُ أذكارٍ وآياتِ
قد تلتَقي الأجسادُ لكِن بَينَها
بَلَغَ التَّنافُرُ والبعادُ أشُدَّهُ
والعكسُ في هذا المثالِ بعكسِه
فإذا عرفتَ الشَّيء تعرفُ ضِدَّهُ
مًا كلُّ من تلقاهُ تهوَى قُربَهُ
مًا كُلُّ مَن تهواهُ تكرهُ بُعدَهُ
ماذا يضرُّ البعدَ عن خِلٍ إذا
كانَ الفؤادُ هناكَ يسكنُ عندَهُ
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية