حب الألفية الثالثة/بقلم الاستاذ/أ / د/محمد موسى
في معرض الحـب وفي الألفية الثالثة
جميلة هي صور الحب قديماً ولو باهته للحياء
♥
وَعجباً لتغيرها وإسـتخدامها للتجميل
فألوانها الأن مبهرة لتُحقق التعجيل إلى الخلاء
♥
ونعود هع هذا المعرض للزمن الجميل
فصوره تسـعدنا عندما عشناها بصدقٕ وبضياء
♥
كانت صور التليفزيون أبيض وأسود
ومشاعر القلوب تقول للغدر أصمت فأنت بلاء
♥
وسألتني ماذا أصاب الحب هذه الأيام
قلت حدث له ما حدث لحياة الأنام ولا عزاء
♥
قبلاً كنا نحب وتميل قلوبنا من بسمه
ومشـاعرنا تترنح كأننا سـكارى بهمسة رجاء
♥
ولمسه من يد الحبيبة تجعلنا لا ننام
ورؤيتها كانت تزلزل قلب كل همام عند القاء
♥
وأم كلثوم إذا غنت سهرنا وبلا ممل
وغناء فريد وحليم للحب بـلا خجل وبحياء
♥
ونقرأه بكتب إدريس وحقي وإحسان
ولوحات العباقرة وموسـيقى الغرام كالغناء
♥
عشناه كما خلقه الله بلا غدر وعراء
عشناه وتمتعنا به وأحببنا معه ذلك الحياء
♥
والعرق يتصبب إذا تلاقينا ولو بالشتاء
ونكون سعداء لو تجرأنا وإقتربنا مرة في اللقاء
♥
وكانت القبلات يومهـا منتهى الأماني
وليس كما حب اليوم وفي أغلـب الأغاني عراء
♥
حتى الخصام بين الأحباب كان بلا تجريح
فأصبح اليوم يؤدي للإهانه وبالصريح وبلا حياء
♥
نحن الأن بحاجة لعودة المشاعر كما كانت
حتى نعيش بالحب ولا نقول الحبيبة خانت الوفاء
♥
ويظل زمان الحب بيننا يعيش كأنه علامة
ولا يصبح الحب في حياتنا هو مجرد خانة وعراء
♥
فتعالوا معـاً نعيد الصدق وبلا كذب ومكر
ونقول الحب هدية من الله لنا وليس الحب دهاء
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية