السبت، 22 أغسطس 2020

حب الألفية الثالثة/بقلم الاستاذ/أ / د/محمد موسى

♥ حب ♥ الألفية ♥ الثالثة ♥


في معرض الحـب وفي الألفية الثالثة

جميلة هي صور الحب قديماً ولو باهته للحياء

وَعجباً لتغيرها وإسـتخدامها للتجميل

فألوانها الأن مبهرة لتُحقق التعجيل إلى الخلاء

ونعود هع هذا المعرض للزمن الجميل

فصوره تسـعدنا عندما عشناها بصدقٕ وبضياء

كانت صور التليفزيون أبيض وأسود

ومشاعر القلوب تقول للغدر أصمت فأنت بلاء

وسألتني ماذا أصاب الحب هذه الأيام

قلت حدث له ما حدث لحياة الأنام ولا عزاء

قبلاً كنا نحب وتميل قلوبنا من بسمه

ومشـاعرنا تترنح كأننا سـكارى بهمسة رجاء

ولمسه من يد الحبيبة تجعلنا لا ننام

ورؤيتها كانت تزلزل قلب كل همام عند القاء

وأم كلثوم إذا غنت سهرنا وبلا ممل

وغناء فريد وحليم للحب بـلا خجل وبحياء

ونقرأه بكتب إدريس وحقي وإحسان

ولوحات العباقرة وموسـيقى الغرام كالغناء

عشناه كما خلقه الله بلا غدر وعراء

عشناه وتمتعنا به وأحببنا معه ذلك الحياء

والعرق يتصبب إذا تلاقينا ولو بالشتاء

ونكون سعداء لو تجرأنا وإقتربنا مرة في اللقاء

وكانت القبلات يومهـا منتهى الأماني

وليس كما حب اليوم وفي أغلـب الأغاني عراء

حتى الخصام بين الأحباب كان بلا تجريح

فأصبح اليوم يؤدي للإهانه وبالصريح وبلا حياء

نحن الأن بحاجة لعودة المشاعر كما كانت

حتى نعيش بالحب ولا نقول الحبيبة خانت الوفاء

ويظل زمان الحب بيننا يعيش كأنه علامة

ولا يصبح الحب في حياتنا هو مجرد خانة وعراء

فتعالوا معـاً نعيد الصدق وبلا كذب ومكر

ونقول الحب هدية من الله لنا وليس الحب دهاء


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية