خواطر حول ماهية الحياه/بقلم الاستاذ/سمير حموده

خواطر حول ماهية الحياه .. 

حول عمر الإنسان ..

 بدء من نواة ذر محفوظة فى ظهور الغيب ..

 ثم مجاراة العمر حتى منتهاه 

.......... الحلقه التالته ..............

______________________________________^

وعبور سوق الحياه خلق من أجل أن يكون

منفى ودار إصلاح وتهذيب وأدواته من ترغيب وترهيب

خلقه الله من أجل أبينا آدم وامنا حواء !!

ل اختبار حتمى له جائزة.. إما عقاب أو جزاء..!!

نفاهما ألله إليه بعد صفقة خاسره ضراء..!!

كانت بين ابوانا والشيطان فى معركة دهاء !!

وسوس لهم بها إبليس اللعين ب الفتنة والإغراء !!

ل يأكلا من الشجرة الممنوعه ف يعصيا النداء  !!

حتى يكونوا جميعاً عصاه وفى اللعنة سواء !!

_______________________________________

ف ندما أبوانا واقرأ ب ذنبهما واستغفرا ربهما 

ف أوحى الله إليهما ب التوبه..واوحى لهما ب دعاء  !!

ف دعوا به ربهما...مجددين له الولاء والبراء ..!!

فتاب الله عليهما..ولكن أخرجهما مما كانا فيه من نعيم 

مع وعدا ب اللقاء...بعد نهاية الدنيا افناء ..!!

__________________________________________

حتى اللعين دعا ربه مستسمحا اياه رجاء ب الإرجاء.. !! 

وأن يمهله العذاب الآن ويمد له فترة إبقاء  !!

حتى يقعد لنا بالمرصاد ناصبا لنا أشد العداء .. !!

مخبىء لنا أصناف من الحقد والكراهية والبغضاء  !!

ودعا أيضاً ربه أن يبقيه متحفيا عن أعيننا وهو يرانا 

بإن يكون مقعده لنا فى الخفاء  ..!!

ويستطيع الغوص فى اوردتنا ومجارى الدماء  ..!!

___________________________________________

وتكون عدته الوسوسة مع الاغواء! !!

لكل مرصد ترصده ذرية ادم جمعاء..!!

واسثثنى منهم عباد الله الصالحين الأتقياء ..!!

ف هم أهل النقاء نية وأداء  ..!!

ف هو لايستطيع اغواءهم ف هم فى حرز الله 

وشدة إيمانهم ونقواهم...هى لهم الوجاء  ..!!

_____________________________________________

ف أدبر يلهث صارخاً من الغيظ مرددا...ربى قد اوغيننى 

ولن اضيع وحدى .. أنا وكمدى هكذا سدى هباء  ..!!

ف لن اتركهم فى سلام ورضا وهناء  !!

ف ترضى عنهم ويدخلون جنتك .. واظل أنا فى شقاء..!!

____________________________________________

************** ب قلم سمير حموده  ***************