هزي لي عرشي /بقلم الاستاذ الشاعر/حسان ألأمين
يَا من فَسرَت لِي
طَلاسِمها.
وَ قَتَلتَّني.
مَهّلَا فَأَني متَيَم فِيك.
غيرَتِي علَيكِ
تعلوا علَى غيرَتَهم.
ونَارك
قَد أَحرقَت جَسَدي.
و بقِى قَلْبِي سالِما
لِأَنَه يَحوِيكِ
أَلِينِي مِن قَسْوَتِك عَلَيهِ
فَجُرحَه لَا يَزَال نازفا.
و َيشفَى بحَرفٍ من فِيكِ.
يَا اِمرَأَة هَزَت لِي عَرشي.
رِفَقا برَجلا
تحمل مِنكِ مر العذاب
و بِدُونِك يموت ليبقيك
تعالَي و عودي الي
وَ اِسْقِينِي حُبا
وَأَسْقِيك
فَأَنَا إِنْ أَحبَبتكِ.
لَمْ أَكن أَعرف
معنَى الهوى.
و هِمت بِك
و َبهِرت بِجَمالِكِ
و كلَي يهرعُ إِلَيكِ
فَلَا شَيئا مَكروه عِندَكِ
جَمِيلَة أَنتِ
وَ وَفِيّة
وَ متَيّم قَلبِي بِكِ.
مِن خِصَالِ شعرِكِ
إِلَى أَخَمِص قَدميكِ
هزي لي عرشِي
و َأَسْقِطِي مِنِّي
تاج المُلوكِ
و َاِلْبسِيني تاج العِشقِ
بِيَدَيك
فَأَنْتِ أَمِيرَة الغَرام
و َأَنَا حارس بابِكِ
و َأُمْنع غَيْر حُبي
يَأْتِي أليكِ
بقلمي حسان ألأمين
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية