صراخ النوارس /بقلم الاستاذه الشاعره/مريم م المهدي التمسماني
صراخ النوارس
تذكرني بك
وتلح علي أن أناديك
في ذاك الوادي الأخضر
دعني أعتني
بتلك التفاصيل الصغيرة
التي أحببتها يوما
وأنساك الزمن نشوتها
دعني أحتضن طويلا
كل القصائد
التي كتبتها لي
أيام اللهفة
عيون إلزا
وعيونك الدافئة
دعني أمسح عن وجهك
مسحة الزمن
مسحة الحزن
وآثار الصمت
دعني أمرر بيدي قلبي
على تضاريس الحب
التي أصبحت ملساء
بلا طعم بلا ملامح
أمواج البحر
تنادي علينا
مد جزر
تغازل ما تبقى
مني ومنك
صراخ النوارس
لا تعرف الصمت
توقظ رماد الشوق
تشعل فتيل العشق
صراخ النوارس
لازالت تئن تحت شرفتي
تذكرني بليالي الأنس
بهدير الموج
بنبضات القلب
صراخ النوارس
يتأرجح
بيني وبينك
يتماسك بآخر
خيط رفيع
ولازال قلبي يتقاسم
مع صراخ النوارس
وجع الليل و النهار.
بقلمي
مريم م المهدي التمسماني
طنجة المغرب
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية