الأحد، 4 أكتوبر 2020

حزين ... للشاعر المتألق الدكتور عزات ربوع

 حزين


حزين لأني عند اللقاء بك
و في مراسم التهليل و الوفادة
لم أصارحك على عادة العاشقين
بما استجدعندي.. او على غير عادة
لم أقل جميع ما دار بخاطري
وهو كثير كثير...
نافذ في كياني دون حد الولادة
لأني لم أقل كل ما علي قوله
غير أعراف التبجيل والترخيم و الإشادة
حزين ..
لأنني أود لو تكلمت عن الحياة
عن كل ما في الحياة ..
من أدنى التلال فيها إلى قمة السيادة
من همسة الشمس في الصباح ..
إلى بوح الزهور..إلى عبير النسيم..
إلى نشوة غريبة في شرايين السعادة
حزين..
لأني شللت أمام باب هواك..
ولم أدخل خلف أسواره المشرعة المشادة
لأني هممت أن اقول...وأقول .. وأدخل
و لكن... في كل مرة
وحين كنت أهم ... كانت تخونني الإرادة
حزين.. حزين...حزين....
لإنك ذهبت مع الأمس البعيد دوني..
ولم يبق من ذلك اللقاء ...
سوى اشلاء صورة شحيحة اللون مبادة
عزات ربوع

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية