ـــ([ زهــرة حــرة ])ـــ /بقلم الاستاذ الشاعر / . محمد مدحت عبد الرؤف
كم أرى زهرة
لم يُقيِدها شئ فهى حرة ..
تتنفس من عبق الوجود
نسمات كيف تشاء ...
فحين كانت محبوسة
فى دورق مرة ..
كادت تتمزق أضلعها
و تتقطع أشلاء ...
و حين إرتوت
من يد ساقى أو جـرَّة ..
ينعت أوراقها
و كأنه حضر الشتاء ...
و أصبحت بالعيش
فى الحياة إسمها زهرة ..
تتوق بشذاها فتمــلأ
بالعطور الأجواء ...
و كلما ظمأت
تصبح حائرة ..
تتمنى لو أُلقى الغيث
عليها من السماء ...
و كلما أظلم بها الليل
و عم الغمام و سقطت المطرة ..
تجد نفسها هائمة
بين جنانها الخضراء ...
حتى عرفت
ماذا تكون المســرة ..
حين وجدتها
فى المحبة و العزة و الإباء ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية