الثلاثاء، 12 يناير 2021

قصيدة......... "" فجئه لقيتنى راجل مسؤل ""/بقلم الاستاذ ......." محمد الغرباااااااااوى "....../

قصيدة..........


         "" فجئه لقيتنى راجل مسؤل ""


كانت بدايتى طفل رضيع.

كبرت شويه وكنت بريئ.

كبرت كمان مشيت على رجلى.

بس صغير معرفش أجرى. 

كبرت تانى وجريت ياما.

اهبل لسه ما عرفش حاجه.

ولما وعيت وبقيت شاب.

بقا ليا صحاب والكل شباب.

لفينا كتير ومع بعض لعبنا.

طيشنا غلطنا ماحد حاسبنا. 

أصل البيت كان فاضى م الراجل.

وقالوا عليا انت الراجل.

ابويا كان مات وانا لسه صغير.

ماكنتش عارف ايه معنى الموت.

واللى عرفته فى اعدى وافوت. 

بجرى شمال ويمين عالفاضى. 

كانوا حواليا ماحدش راضى.

واللى فى بالى انا لسه صغير.

ست الكل قالتلى تعالا.

حاول ترسى ده احنا امانه.

انا واخواتك البنات.

والعمر بيجرى وأبوك اهو مات.

مين حايشيل الهم معايا.

أنت كبرت تقف ويايا. 

الحمل عليا تقيل يابنى.

فجئه لقتنى راجل مسؤل.

وفى عرض اخواتى لاذم اصون. 

وعهدت نفسى انى اثبت ذاتى. 

عشان مااستر كل اخواتى.

وفعلا كنت بجد راجل.

وصبحت ابيع واشترى واتاجر.

ربك اصله كريم رزاق.

وعمر ما ربك ينساك لو تسعى.

اصلها بحلالك ديما تحلا. 

وفى يوم بالصدفه بصيت فى مرايتى. 

لاقيتها طويله كبيره حكايتى. 

وفجئه لقيت شاب منى شعرى.

اتارى العمر عمال بيجرى.

بس ما كنتش انا زعلان.

وكنت بجد صحيح فرحان.

وقت الجد وقفت راجل.

وبقيت واحد من الجدعان.

حتى لو انت يتيم الأب. 

قادر اتكمل واتكون حد.

لو عشت بجد مش هزار.

قادر تبقى راجل الدار.

لما فى نفسك خدت قرار.

كان لاذم تكون من الشطار.

وأدى كل حكايتى من بدايتها.

رفع الستار بجمال نهايتها.


.......خاااااالص تحيااااااااتى...

........." محمد الغرباااااااااوى "......

اليوم/الخميس/2021/1/7


 

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية