بارود ام بركان /بقلم الاستاذ/محمد مدحت عبد الرؤف
كم أتأمل ما بين الرماد و الدخان ..
عند جلوسى و كأننى على شفا بركان ..
لم أعرف كيف اصفه فقد عجز منى اللسان ..
أحاسيس رغم الظروف لم تمحى بالنسيان ..
أ بعد تلك العواصف و الغيوم سيأتى الأمان ..؟
فكم ملت النفس الجمود و ضاع داخلى الإنسان ..
و تملكنى الياس ما بين أوجاع و آلام و رعب المكان ..
و كأن الأشباح تحوم حولى و يتراقص امامى الشيطان ..
فكم ضاعت البسمة من أفواهنا و تبدلت بالأحزان ..
ماذا أصابنا حين اعترانا الهوان ..
و ملأ السواد كل الأركان ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية