خواطر رجائية من ديوان خير البرية /بقلم الاستاذه المتألق /رجاء عبد الرازق

من ديوان خواطر رجائية

خير البرية

يامن بمولده نور الفؤاد يزيد،،،،،،هلت بشائر السلم والتوحيد

ولد المصطفي بنور مع التجديد،،،ومكه الأبية تخلصت من الكفر والتهويد

احمد ياصاحب الخلق والرأى السديد،،،،،يامن ذكرتك التوراة في الزمن البعيد

إذا مدحتك فليس هذا جديد،،يكفيك حب الله والتمجيد 

صلو عليه وسلموا تسليما

حليمة الرحيمة جاءت سعيده،،،ترضع صغير مع امه الأمينة

وجدو وعمو ربوه بالإنابة،،،،،وشب اليتيم وكله مهابة

وروحه التقية وسيرته الذكية،،،،زرعت فيه معاني نقية

خديجة العظيمة أحبت نبينا،،،،مساعدة .عطف وزوجة رزينة

صلوا عليه وسلموا تسليما

وفي الغار كانت هناك النبوة،،،بجبريل ووحي وقرآن وقوة

رساله مباركة لكل الخلائق،،،توحيد وفقه وعباده لخالق

أذوه قريش ،جحدوا وثاروا،،،،خاضوا معارك ،صالوا وجالوا

ونصر الإله نبيه محمد،،،،على الكفر والفسق وأصبح سيد

فتح مكة وهاجر للمدينة،،،،وقابلوه بفرحه ،وأغاني وزينة

وكانت جيوشه عظيمة قوية،،،فتح حصون وبلاد عصية

حاولوا يسبوه بعبارات غبية،،،،،فكان مصيرهم الخيبة والبلية ،،،،،،صلوا عليه وسلموا تسليما

ياخير من جاءالوجود موحدا،،،،،،ياصاحب الجاه العظيم مكرما

يا من نبع الزلال بكفه متلألأ،،،،والعنكبوت جاء مخيما ومنجيا

ظلت عليك الغمامة وانت ماشيا ،،،يكفيها فخرا بأنها لك حاميا

شرفت ببناء الكعبة ياسيدا،،،،ورفعت الحجر العظيم ذاكرا وموحدا

من ذا الذي يسهوا عن ذكرك ناسيا،،،،فذكرك دواء للقلوب وممتعا

صلوا عليه وسلوا تسليما

اشتاقت لك الروح ياخاتم الانبياء،،،،ياصاحب الشفاعة والإسراء

أتوق أصلي في الروضة الغراء،،،،وأغسل ذنوبي كلها بدعاء

وأزرف دموع كثيرة بسخاء،،،،وأدعوا ربي يحشرني معك ومع الانبياء

صلوا عليه وسلموا تسليما

بقلمي رجاء عبد الرازق